مقدمة
عميلنا منظمةٌ غير ربحية مقرّها لندن، رسالتها الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وهمّها تسليط الضوء على حقّهم في العودة لبلادهم في المرتبة الأولى. ولبلوغ ذلك تُرتّب المنظّمة فعالياتٍ افتراضيةً دوريّة، تجمع بين قادة الفكر والصحفيين والأكاديميين لمناقشة تلك القضايا المهمة.
أمّا التحدّي الذي استعانت بنا المنظمة للتعامل معه، فهو رغبتهم بزيادة الوعي بفعالياتهم وتكثيف الحضور إليها، لا سيما من الجمهور المتخصص. وذلك من خلال حملةٍ تسويقية فعّالة، بميزانيةٍ محدودةٍ، تصل إلى الجمهور المناسب وتشجّعهم على المشاركة.
تهدف المنظمة إلى تعظيم المشاركة في فعالياتها الافتراضية المقبلة، ولا سيما من الإعلاميين والصحفيين والأكاديميين، من خلال جذب أكثر من 2,000 تفاعل مع الفعاليات، من ضمنهم شريحةٌ مهتمة ومؤثّرة. كما تسعى المنظمة لزيادة الوعي برسالتها وفعالياتها في العالم الرقمي، دون تجاوز الميزانية المحددة.
النهج والاستراتيجية
صمّمنا للمنظمة غير الربحية حملةً تسويقية للفعاليات الافتراضية، تهدف لمضاعفة الوصول والمشاركة من جمهورها المثالي. معتمدين في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، القادرة على استقطاب مَن تحتاج المنظمة للاتصال بهم، وبتكلفة معقولة.
قسّمنا الجمهور المستهدف، ثمّ سلّطنا اهتمامنا على جذب المهنيين والإعلاميين والصحفيين والأكاديميين المعنيين بحقوق اللاجئين، وبذلك جعلنا الرسائل التسويقية موجهةً ومؤثّرةً.
صممنا صوراً لافتةً للنظر، وأنشأنا فيديوهاتٍ قصيرةً تتناول أهمية الفعاليات، على نحوٍ شجّع الجمهور على التسجيل في الندوات.
أطلقنا الحملة عبر Facebook، وTwitter، وInstagram لرفع مستوى الوصول والمشاركة، مع الانتباه إلى تخصيص المنشورات لتناسب كلّ منصةٍ، وتزيد من تأثيرها.
لأننا نريد تحقيق أقصى استفادة من الميزانية المحدودة، فقد وجّهنا اهتمامنا للإعلانات منخفضة التكلفة وعالية التفاعل.
التنفيذ والنتائج
كانت الإعلانات المدفوعة على Facebook، وTwitter، وInstagram قوام الحملة التسويقية التي أطلقناها للترويج لفعاليات المنظمة الافتراضية، بغرض تعظيم التفاعل والحضور، وذلك من خلال محتوىً بصريٍّ جاذب، ونصوصٍ واضحة وموجّهةً، تحمل دعوةً مباشرةً للتسجيل.
ولم نغفل طوال فترة الحملة عن مراقبة الأداء، وتعديل مواضع الإعلانات، وتطوير المحتوى، لدفع الجمهور المستهدف من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين للتسجيل وحضور الندوات.
خاتمة
حصدت الحملة التسويقية للفعاليات الافتراضية نجاحاً باهراً للمنظمة غير الربحية، من خلال إستراتيجية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجاوزت نتائجها الأهداف المخطّط لها، فقد جذبنا ما يزيد عن 2,000 مسجل، وحضر ما يفوق 1,600 شخص.
وبهذا تبدو قوة الحملات الإعلانية بسيطة التكاليف ودقيقة التوجيه، والتي قامت على تصميمٍ إعلانيٍّ مبتكرٍ وجذّابٍ بصرياً، ومحتوىً نصيٍّ موجزٍ ومباشرٍ، مع العناية الفائقة بالتطوير المتواصل بعد الرصد والتحليل.
لقد نجحنا في جعل صوت المنظمة غير الربحية عالياً وراسخاً، وتمكّنا من خلق اتصالٍ حميمٍ بين المنظمة وجمهورها المثالي، كما أثبتنا أنّ التعامل المدروس والحكيم مع الفعاليات الافتراضية يمكنه خلق صدىً واسع التأثير. وهذا ما نفخر به في Threems ، ونطمح أن نمنحك نظيره أيضاً، لذا لا تتردّد بالتحدث إلينا متى احتجت خدماتنا المجرّبة!
دعنا نسطّر معاً قصة نجاحك البهية